مدرسه علمیه حضرت ولی عصر (عج) تهران
مقام معظم رهبری: طلبه باید منشا امید وشور ونشاط و تحرک باشد.
مقام معظم رهبری: طلبه باید منشا امید وشور ونشاط و تحرک باشد.
رأَی ملِکُ اليَمَنِ أبرَهةُ أنَّ أهلَ اليمنِ يَحُجُّون إلی بيت اللهِ في مکَّةَ فأَقسمَ أن يَبنيَ في مدينة صنعاءَ بيتاً يَحُجُّ إليه العربُ و أهل اليمن.
ففَعل ذلک و بنَی بيتاً سمّاهُ «القَلِّيسَ» و نادَی في العربِ أنْ لا حجَّ إلاّ إلی «القَلِّسَ».
غَضِبَ العربُ و لطَّخوهُ بالأوساخِ فغضِبَ أبرهةُ و أقسمَ أنْ يَهدِمَ الکعبةَ.
جهَّزَ جيشاً و سارَ للحربِ. قال لجيشِه «أيُّها الجنودُ غداً صباحاً نهدِمُ بيت اللهِ فکونوا علی استعدادٍ.
لکن لمّا جاءَ الجنودُ إلی الفيل و أرادُوه أن يَقومَ لَم يَقُمْ و لَم يَمشِ معهم.
أمرَ أبرهةُ الجنودَ أن يَعملوا جُهدَهم في قيامه و لکنَّ الفيلَ بقيَ راقداً.
و بينما هُم علی هذه الحالِ مِن الإرتباک و إذا بالسَّماءَ تَتلَبَّدُ بالغُيومِ و يُظلِمُ الجوُّ و
تعصِفُ الرِّياحُ حاملةً الغُبارَ و الرِّمالَ فَسادَ الهَرجُ و المَرجُ بين الجيش و عَمَّت الفَوضَی.
أرسَلَ اللهُ عليهم طيراً أبابيلَ فتَجْرَحُهُم جروحاً عظيمة و تَقتُلُهُم. فأخذ الجنودُ يَهرُبُونَ و يَدُوسُ بعضُهم بعضاً.
لکنَّ الطيورَ لاحَقَتْ الهاربينَ و رَمَتْهُم بالحجارةِ فماتوا جميعاً و بَقيَ بيت اللهِ سالماً و ستَبقَی عبر القرون و الأعصار.
و من ذلک الوقت سُمِّی هذا العامُ «عامَ الفيلِ».
اقتباس من کتاب «الاسلامُ دينٌ و حياةٌ» أتمَنَّی أن تَنالَ اعجابکم و أشکرکم مسبقاً
نسخه قابل چاپ | ورود نوشته شده توسط حوزه علمیه ولی عصر (عج) در 1395/06/04 ساعت 10:43:00 ق.ظ . دنبال کردن نظرات این نوشته از طریق RSS 2.0. |